منظمة التنمية البشرية

اتخاذ القرآن الكريم أساسا لشؤون الحياة والحكم في المملكة العربية السعودية

عنوان الكتاب اتخاذ القرآن الكريم أساسا لشؤون الحياة والحكم في المملكة العربية السعودية

ناشر الكتاب موقع الإسلام http://www.al-islam.com

القسم كتب باللغه العربيه

وصف الكتاب إن القرآن الكريم قد حسم الحكم في قضية التشريع، ولم يجعل مكانا للمماحكة في هذا الحكم الجازم ولا لمحاولة التهرب والتحايل والتحريف؛ فشريعة الله هي التي يجب أن تُحكَّم في هذه الأرض، وهي التي يجب أن يتحاكم إليها الناس، وهي التي يجب أن يقضي بها الأنبياء ومِنْ بعدهم الحكام، وهذا هو مفرق الطرق بين الإيمان والكفر، وبين الشرع والهدى، فلا توسُّط في هذا الأمر ولا هدنة ولا صلح، فالمؤمنون هم الذين يحكمون بما أنزل الله، لا يُحَرِّفون منه حرفًا، ولا يبدلون منه شيئا، والكافرون والظالمون والفاسقون هم الذين لا يحكمون بما أنزل الله لأنه إما أن يكون الحكام قائمين على شريعة الله كاملة فهم في نطاق الإيمان، وإما أن يكونوا قائمين على شريعة أخرى ممَّا لم يأذن به الله فهم الكافرون والظالمون والفاسقون، والناس كل الناس إما أن يقبلوا حكم الله وقضاءه في أمورهم فهم المؤمنون، وإلا فما هم بمؤمنين ولا وسط بين هذا الطريق وذاك، ولا حجة ولا معذرة.

الزيارات 2032

التاريخ 23/2/2012

مصدر الكتاب http://www.islamhouse.com/p/110564

ملفات تحميل الكتاب

اتخاذ القرآن الكريم أساسا لشؤون الحياة والحكم في المملكة العربية السعودية اتخاذ القرآن الكريم أساسا لشؤون الحياة والحكم في المملكة العربية السعودية
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

أضف تعليقك على الموضوع



ابحث في الموقع

مكتبة الكتب