عنوان الكتاب دين الحق ( فارسي )
عنوان الكتاب بنفس اللغه دين حق
مؤلف الكتاب عبدالرحمن بن حماد آل عمر
ناشر الكتاب دار الحلية للنشر والتوزيع
مترجم الكتاب عبد الستار عطا زاده كوهستاني
القسم كتب باللغه الفارسيه
وصف الكتاب دين الحق : قال المصنف: « اعلم أيها الإنسان العاقل، أنه لا نجاة ولا سعادة لك في هذه الحياة، وفي الحياة الآخرة بعد الممات إلا إذا عرفت ربك الذي خلقك، وآمنت به وعبدته وحده، وعرفت نبيك الذي بعثه ربك إليك، وإلى جميع الناس، فآمنت به واتبعته، وعرفت دين الحق الذي أمرك به ربك، وآمنت به، وعملت به. وهذا الكتاب الذي بين يديك "دين الحق" فيه البيان لهذه الأمور العظيمة، التي يجب عليك معرفتها والعمل بها، وقد ذكرت في الحاشية ما تحتاج إليه بعض الكلمات والمسائل من زيادة إيضاح، معتمدًا في ذلك كله على كلام الله - تعالى - وأحاديث رسوله - عليه الصلاة والسلام -؛ لأنهما المرجع الوحيد لدين الحق الذي لا يقبل الله من أحد دينًا سواه. وقد تركت التقليد الأعمى الذي أضلّ كثيرًا من الناس، بل وذكرت جملة من الطوائف الضالة التي تدّعي أنها على الحق، وهي بعيدة عنه، لكي يحذرها الجاهلون بحالها من المنتمين إليها، وغيرهم. والله حسبي ونعم الوكيل.
وصف الكتاب بنفس اللغه دين حق : « بدان اى انسان خردمند! نجات وسعادت دنيا وآخرت را نمى يابى مگر اينكه پروردگارت را كه ترا آفريده است بشناسى، وبه او ايمان بياورى، وتنها اورا پرستش كنى، وپيغمبرى را كه خداوند او را جهت رهنمائى تو وهمه مردمان فرستاده است بشناسى وبه او ايمان بياورى واز او پيروى كنى، ودين حق را كه خداوند به تو امر نموده بشناسى وبه آن ايمان آورده عمل كنى. واين كتاب كه بنام (دين حق) بخدمت تو پيش كرده شده درآن بيان همه امورى بزرگ ومهم است كه بايد آنها را بشناسى وبه آنها ايمان آورده درعمل پياده كنيد. ودر حاشيه اين كتاب بعضى اصطلاحات ومسايل را كه به توضيح وروشن ساختن نياز داشت ذكر كردم البته آن مبنى بر كلام خداوند واحاديث رسول عليه السلام بوده؛ زيرا كه اين دو مرجع دين حق است وخداوند بغير از اين دين ديگر دين را از كسى نمى پذيرد. ودر اين نامه تقليد نابينايان را كه باعث گمراهى بعضى مردم شده اند دوركردم، وذكر بعضى از طوائف گمراه راكردم كه گمان دارند براه راست وحق استوار اند، حال آنكه آنها از راه راست وحق دور ميباشند، تا آنعده نادانانيكه منسوب به همين طوائف گمراه هستند وهمچو آنانكه از حقيقت آن پى نبردند آگاه شوند وآنها در حذر باشند. والله حسبي ونعم الوكيل ».
الزيارات 9448
التاريخ 23/2/2012
مصدر الكتاب http://www.islamhouse.com/p/641